قال الله تعالى في سورة الأحزاب آية 72
انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
صدق الله العظيم
فوجدت النظام الذي اتبعه في كل صلاة فرض يذكرني بباقي الكون في طاعته المطلقة لله قلباً وقالباً, جوهراً ومظهراً فإذا بي أجد أنه قد تكون من حكم الصلاة على هذه الهيئة المحددة وفي مواعيد منتظمة حيث قال تعالى في سورة النساء آية 103
فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطماننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
صدق الله العظيم
أقول فإذا بي أجد أنه قد تكون من حكم الصلاة على هذه الهيئة المحددة وفي مواعيد منتظمة أن ننسجم مع الكون خمس مرات باليوم والليلة ونتصالح معه بمشاركتنا إياه في عبادة ربنا الواحد فنكون وحدة واحدة تعبد الله عز وجل في خشوع أيما خشوع. فكما يسيرالكون على نواميسَ ثابتة, نتشبه نحن به في صلواتنا ونسيرعلى نظام ثابت علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الكون كله ساعة الصلاة, وهي ممتدة على سطح الأرض, ساجداً لله العزيز الحكيم, فما من دقيقة إلا وتجداً فرداً ساجداً لله عز وجل
قال تعالى في سورة الحج آية 18
الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء
صدق الله العظيم
الخلاصة
أن نظام صلواتنا الثابت يجب أن نستفيد منه في التأمل والشعور أننا حين نصلى على مناسكَ ثابتة أخذناها عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنما نكون في وئام مع الكون يحبنا ونحبه في الله عز وجل. ولا يجوز مطلقاً أن يصرفنا هذا النظام المحدد عن الخشوع والتدبر في الصلاة فإنه عكس المراد من رب العالمين
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق