السلام عليكم
قد يبدو العنوان غريباً جداً ولكن مهلاً فقد أُفلح في إقناعكم!
إن الاعتراض ليس على "تفسيرات" القرءان المتعددة أبدًا فما كان للكثير من بني هذه الأمة في عصرنا الذين زادُهم من اللغة العربية وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ قليل أو يكاد يكون منعدمًا. ما كان لهم من فهم الكثير من القرءان الكريم لولا هذه التفسيرات, ولكن الاعتراض هو على مفهوم كلمة "التفسير" نفسها!!.
لماذا الاعتراض؟
السبب ببساطة أن القرءان الكريم يحوى كم لا نهائي من المعلومات, فهو كلام ربنا تعالى علوًا كبيرًا:
قال الله تعالى في سورة الكهف آية 109
"قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"
صدق الله العظيم
وتنقسم المعلومات المحتواة في القرآن الكريم إلى صنف فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو صنف ليس بالكبير, وصنف آخر سكت عنه
أتناول هنا بالتحديد الجزء الذي سكت عنه رسولنا الكريم, هذا الجزء "فسره" العلماء على مدى العصور
عندما يكتب العالم ما يراه معنىً للقرءان فإنما يختار المعنى الذي يرزقه الله به وحسب ولا يمكن بحال أن يجمع معاني القرءان جميعًا كما تقدم, وبالتالي فإنه اجتهاده يكون في سبر غور ما يراه معنىً واحد أو معانٍ قلة من المعانى الممكنة للقرءان الكريم.
أين الخطأ إذن؟
الخطأ في تسيمة اجتهاد العالم هذا أو ذاك في استخراج كنز من كنوز معانى القرءان بالتفسير, وذلك لأننا بهذه الكلمة نوهم الناس من غير قصد بجمود معانى القرءان كله في المعنى الذي استخرجه هذا العالم, فاختصرنا بهذا الثروة اللانهائية من كنوز القرءان في كنز واحد فقط هو ما استخرجه هذا العالم أو ذاك باجتهاده.
فإذا افترضنا أنه وجد على مر الزمان حتى الان عدد معين من "المفسرين" فإنه على قدر هذا العدد على قدر ما اُستخرج من كنوز القرءان حتى الآن !! وذلك بسبب ماذا؟ بسبب كلمة!! ألا وهي كلمة التفسير.
وقد تمثل هذه الكلمة الأمر ضررًا على عقيدة صلاحية القرءان لكل زمان ومكان!!
مثال:
كانت بعض التفسيرات القديمة (مثل ابن كثير) تُفسر قوله تعالى في سورة الرحمن
"مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ"
صدق الله العظيم
على غِرار قوله تعالى في سورة الفرقان آية 53
"وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا"
صدق الله العظيم
فقصروا وجود البرزخ على كونه بين البحرين العذب والمالح لأنهم لم يعلموا غير ذلك في زمانهم, وهذا ليس عيباً, ولكن يُوجد هنا شئ غامض يحتاج إلى تأويل ألا وهو أن اللؤلؤ والمرجان لا يخرجان إلا من البحر المالح! وحيث أنهم قصروا البرزخ على البحرين العذب والمالح, فآية سورة الرحمن تحتاج لتوضيح, إذ أنه لو سلمنا بأن كلمة "البحرين" في آية الرحمن هما بحر عذب وبحر مالح فيجب توضيح كيف يخرج "منهما" اللؤلؤ والمرجان وهما لا يخرجان إلا من المالح!
فقال ابن كثير في تفسير آية سورة الرحمن
وقوله تعالى « يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان » أي من مجموعهما فإذا وجد ذلك من أحدهما كفى كما قال تعالى « يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم » والرسل إنما كانوا في الإنس خاصة دون الجن وقد صح هذا الإطلاق
وقال ابن كثير أيضاً معضداً رأيه:
قوله « ومن كل تأكلون لحمًا طريًا وتستخرجون حلية تلبسونها » فاللحم من كل من الأجاج والعذب أما الحلية إنما هي من المالح دون العذب
وهذا قول حسن وتأويل ممتاز.
ولكن تأتي هنا مشكلة كلمة - تفسير
فلو جمدنا المعنى عند رأي ابن كثير في فهم آية سورة الرحمن ,وهو رأي سديد ينم على علم الرجل وفقهه, وذلك بإطلاقنا عليه كلمة "تفسير" الآية لما أتحنا الفرصة لمعلومة هامة جدًا ظهرت في العصر الحديث ألا وهي:
أنه توجد حواجز خلقها الله بين بحر مالح وبحر آخر مالح أيضًا! بحيث تفصل البحرين لكي يكون لكلٍ منهم هويته الخاصة حيث يختلفان في درجة الحرارة والملوحة ونوع الكائنات!! سبحانك ربي القادر على كل شئ.
وهذه الحقيقة العلمية تجعل هناك رأياً آخر يبزغ ألا وهو أنه يمكن فهم آية الرحمن على أن البحرين مالحان ولا داعي لتأويلها بحيث تتفق مع ظن أن البرزخ لا يوجد إلا بين عذب ومالح كما استوحى ذلك العلماء من آية الفرقان.
وهاهنا يتضح إعجاز القرءان أنه صلح لعصر ابن كثير ولم يستعص على الفهم, وصلح أيضًا لعصرنا مع مُعطيات العلم الحديث بحيث يكون لدينا رأيان بدلاً من رأي!
وهنا تكمن خطورة إطلاق كلمة "التفسير" لأنها ببساطة تُفقد القرءان الكريم إعجازه في ملائمة كل زمان وذلك لأن اطلاقها على "رأي" ابن كثير تجمد معاني آية سورة الرحمن في مثالنا عند رأيه ولا تسمح بدخول "آراء" أخرى حيث أنها تشكل حاجزًا نفسيًا ضد تدبر القرءان العظيم وإعادة النظر فيه الذي ينبغي أن يكون نابعاً من يقيننا أنه لا ينضب من المعاني الجديدة الأصيلة.
وذلك ببساطة لأن كلمة "تفسير" توحي أنه الرأي الوحيد وأن عدد الآراء لا يمكن أن يتجاوز بحال عدد "التفاسير" الموجودة في مكتباتنا وبالتالي فقد اُرتكب من غير قصد جريمة كبرى في حق القرءان الكريم ألا وهي إفقاد الآية الكريمة
"قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"
صدق الله العظيم
أقول إفقادها معناها!! ألا وهي أن القرءان العظيم "لا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه" والعبارة الأخيرة مأخوذة من حديث ضعيف إلا أننا نستأنس بها في مقامنا هذا.
لماذا لم يفسر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غالب القرءان الكريم في حياته؟
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فسر جزءًا يسيرًا من القرآن الكريم في حياته, إذن لماذا لم يفسره كله؟ أقول لو كان للجزء الأكبر من القرءان معنىً واحدًا لكان من الأقرب للعقل أن يفصح عنه رسول الله صلى الله عيه وسلم في حياته حتى يحمي المسلمين من أخطاءَ قد تكون فادحة! أليس كذلك؟! ولكن من الواضح أن عدم تفسيره لغالب القرءانَ الكريم في حياته تؤيد وجهة نظر هذا البحث ألا وأنه كان يعلم أن القرءان الكريم معينٌ لا ينضب يعطي لكل زمان عطاءًا جديدًا يُضاف على عطاياه من قبل إلى أن يدرك الناس أن هذا القرءان العظيم فعلاً لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على الرد.
الخلاصة
أنه يجب في وجهة نظر هذا البحث المتواضع إزالة كلمة "تفسير" وابدالها بكلمة "اجتهاد" العالم الفلاني حتى لا نقدس هذا الاجتهاد بالإيحاء الخاطئ أنه ليس من حق العلماء في كل زمان استخراج معانٍ جديدة من نبع القرءان الصافي الأصيل ... وهذا ما نراه يليق بالقرءان العظيم ويساهم في فتح باب الاجتهاد مرةً أخرى وبالتالي يساهم في إعادة مجد المسلمين.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
قد يبدو العنوان غريباً جداً ولكن مهلاً فقد أُفلح في إقناعكم!
إن الاعتراض ليس على "تفسيرات" القرءان المتعددة أبدًا فما كان للكثير من بني هذه الأمة في عصرنا الذين زادُهم من اللغة العربية وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ قليل أو يكاد يكون منعدمًا. ما كان لهم من فهم الكثير من القرءان الكريم لولا هذه التفسيرات, ولكن الاعتراض هو على مفهوم كلمة "التفسير" نفسها!!.
لماذا الاعتراض؟
السبب ببساطة أن القرءان الكريم يحوى كم لا نهائي من المعلومات, فهو كلام ربنا تعالى علوًا كبيرًا:
قال الله تعالى في سورة الكهف آية 109
"قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"
صدق الله العظيم
وتنقسم المعلومات المحتواة في القرآن الكريم إلى صنف فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو صنف ليس بالكبير, وصنف آخر سكت عنه
أتناول هنا بالتحديد الجزء الذي سكت عنه رسولنا الكريم, هذا الجزء "فسره" العلماء على مدى العصور
عندما يكتب العالم ما يراه معنىً للقرءان فإنما يختار المعنى الذي يرزقه الله به وحسب ولا يمكن بحال أن يجمع معاني القرءان جميعًا كما تقدم, وبالتالي فإنه اجتهاده يكون في سبر غور ما يراه معنىً واحد أو معانٍ قلة من المعانى الممكنة للقرءان الكريم.
أين الخطأ إذن؟
الخطأ في تسيمة اجتهاد العالم هذا أو ذاك في استخراج كنز من كنوز معانى القرءان بالتفسير, وذلك لأننا بهذه الكلمة نوهم الناس من غير قصد بجمود معانى القرءان كله في المعنى الذي استخرجه هذا العالم, فاختصرنا بهذا الثروة اللانهائية من كنوز القرءان في كنز واحد فقط هو ما استخرجه هذا العالم أو ذاك باجتهاده.
فإذا افترضنا أنه وجد على مر الزمان حتى الان عدد معين من "المفسرين" فإنه على قدر هذا العدد على قدر ما اُستخرج من كنوز القرءان حتى الآن !! وذلك بسبب ماذا؟ بسبب كلمة!! ألا وهي كلمة التفسير.
وقد تمثل هذه الكلمة الأمر ضررًا على عقيدة صلاحية القرءان لكل زمان ومكان!!
مثال:
كانت بعض التفسيرات القديمة (مثل ابن كثير) تُفسر قوله تعالى في سورة الرحمن
"مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ"
صدق الله العظيم
على غِرار قوله تعالى في سورة الفرقان آية 53
"وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا"
صدق الله العظيم
فقصروا وجود البرزخ على كونه بين البحرين العذب والمالح لأنهم لم يعلموا غير ذلك في زمانهم, وهذا ليس عيباً, ولكن يُوجد هنا شئ غامض يحتاج إلى تأويل ألا وهو أن اللؤلؤ والمرجان لا يخرجان إلا من البحر المالح! وحيث أنهم قصروا البرزخ على البحرين العذب والمالح, فآية سورة الرحمن تحتاج لتوضيح, إذ أنه لو سلمنا بأن كلمة "البحرين" في آية الرحمن هما بحر عذب وبحر مالح فيجب توضيح كيف يخرج "منهما" اللؤلؤ والمرجان وهما لا يخرجان إلا من المالح!
فقال ابن كثير في تفسير آية سورة الرحمن
وقوله تعالى « يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان » أي من مجموعهما فإذا وجد ذلك من أحدهما كفى كما قال تعالى « يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم » والرسل إنما كانوا في الإنس خاصة دون الجن وقد صح هذا الإطلاق
وقال ابن كثير أيضاً معضداً رأيه:
قوله « ومن كل تأكلون لحمًا طريًا وتستخرجون حلية تلبسونها » فاللحم من كل من الأجاج والعذب أما الحلية إنما هي من المالح دون العذب
وهذا قول حسن وتأويل ممتاز.
ولكن تأتي هنا مشكلة كلمة - تفسير
فلو جمدنا المعنى عند رأي ابن كثير في فهم آية سورة الرحمن ,وهو رأي سديد ينم على علم الرجل وفقهه, وذلك بإطلاقنا عليه كلمة "تفسير" الآية لما أتحنا الفرصة لمعلومة هامة جدًا ظهرت في العصر الحديث ألا وهي:
أنه توجد حواجز خلقها الله بين بحر مالح وبحر آخر مالح أيضًا! بحيث تفصل البحرين لكي يكون لكلٍ منهم هويته الخاصة حيث يختلفان في درجة الحرارة والملوحة ونوع الكائنات!! سبحانك ربي القادر على كل شئ.
وهذه الحقيقة العلمية تجعل هناك رأياً آخر يبزغ ألا وهو أنه يمكن فهم آية الرحمن على أن البحرين مالحان ولا داعي لتأويلها بحيث تتفق مع ظن أن البرزخ لا يوجد إلا بين عذب ومالح كما استوحى ذلك العلماء من آية الفرقان.
وهاهنا يتضح إعجاز القرءان أنه صلح لعصر ابن كثير ولم يستعص على الفهم, وصلح أيضًا لعصرنا مع مُعطيات العلم الحديث بحيث يكون لدينا رأيان بدلاً من رأي!
وهنا تكمن خطورة إطلاق كلمة "التفسير" لأنها ببساطة تُفقد القرءان الكريم إعجازه في ملائمة كل زمان وذلك لأن اطلاقها على "رأي" ابن كثير تجمد معاني آية سورة الرحمن في مثالنا عند رأيه ولا تسمح بدخول "آراء" أخرى حيث أنها تشكل حاجزًا نفسيًا ضد تدبر القرءان العظيم وإعادة النظر فيه الذي ينبغي أن يكون نابعاً من يقيننا أنه لا ينضب من المعاني الجديدة الأصيلة.
وذلك ببساطة لأن كلمة "تفسير" توحي أنه الرأي الوحيد وأن عدد الآراء لا يمكن أن يتجاوز بحال عدد "التفاسير" الموجودة في مكتباتنا وبالتالي فقد اُرتكب من غير قصد جريمة كبرى في حق القرءان الكريم ألا وهي إفقاد الآية الكريمة
"قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"
صدق الله العظيم
أقول إفقادها معناها!! ألا وهي أن القرءان العظيم "لا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه" والعبارة الأخيرة مأخوذة من حديث ضعيف إلا أننا نستأنس بها في مقامنا هذا.
لماذا لم يفسر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غالب القرءان الكريم في حياته؟
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فسر جزءًا يسيرًا من القرآن الكريم في حياته, إذن لماذا لم يفسره كله؟ أقول لو كان للجزء الأكبر من القرءان معنىً واحدًا لكان من الأقرب للعقل أن يفصح عنه رسول الله صلى الله عيه وسلم في حياته حتى يحمي المسلمين من أخطاءَ قد تكون فادحة! أليس كذلك؟! ولكن من الواضح أن عدم تفسيره لغالب القرءانَ الكريم في حياته تؤيد وجهة نظر هذا البحث ألا وأنه كان يعلم أن القرءان الكريم معينٌ لا ينضب يعطي لكل زمان عطاءًا جديدًا يُضاف على عطاياه من قبل إلى أن يدرك الناس أن هذا القرءان العظيم فعلاً لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على الرد.
الخلاصة
أنه يجب في وجهة نظر هذا البحث المتواضع إزالة كلمة "تفسير" وابدالها بكلمة "اجتهاد" العالم الفلاني حتى لا نقدس هذا الاجتهاد بالإيحاء الخاطئ أنه ليس من حق العلماء في كل زمان استخراج معانٍ جديدة من نبع القرءان الصافي الأصيل ... وهذا ما نراه يليق بالقرءان العظيم ويساهم في فتح باب الاجتهاد مرةً أخرى وبالتالي يساهم في إعادة مجد المسلمين.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
هناك تعليقان (2):
ما شاء الله..بالفعل نجحت فى إقناعنا ..رائع هذا المثال الذى ذكرته ..جزاكم الله خيرا.
وجزاكم الله خيراً
إرسال تعليق