السلام عليكم
1- خداع الغير قد يُشفى منه صاحبه لأن المخدوعين سيردون الخادع, بينما خداع النفس هو مرض عضال, فلا أحد يرد صاحبه, فالخادع والمخدوع واحد.
2-الأنا المكبوتة ظاهرًا تظهر حتمًا وقت الغضب.
3- ما أقبحها من صفةٍ تلك التي هي تأليه الذات!!
4- كثرة الكلام لشد الانتباه شهوةٌ أصيلةٌ في الإنسان, لذلك فإن المنصتَ دائما يكونُ محبوبًا من الآخرين, حيث أنه يشبع شهوتهم تلك!!!
5- كثرة الكلام وعدم الإنصات هما مظهران أصيلان من تضخم الذات!
6- صحوة الضمير فتاكةٌ للمذنب, لاسيما في حق غيره, فكثيرًا لا يكون من ذاك المذنب إلا إيثار قتل ضميره عن فتك صحوة ضميره به.
7- لو عرف الإنسان قدره الحقيقي لتأدب مع الناس ومع رب الناس.
8- إذا أردت أنت تعرف قدرك فتخيل حياتك بدون نعمة واحدة من نعم الله اللائي لا يُحْصَيْن, تخيل نفسك بدون بلع, بدون إخراج, بدون تنفس, بدون عرق, بدون نوم, بدون عطش عند قلة الماء في الجسم, بدون ..., بدون ...., حينها تدرك أنك لاشئ.
9-إذًا فقد عرفت قدرك, وقد حُشِيْتَ مسالبًا وعيوبًا ونقائصًا؟! فما أحمقك أن تحارب الله العزيز المتعال, الذي يتنزه عن أي وكل نقصٍ وعيب.
10- من انعدام الحياء, بل الخجل, أن تحارب ربك بسيفه الذي وهبه إياك. تعصيه بنعمه!!
11-لكل مغرور في حالهِ, مؤلهٍ لهواه .... انظر لنفسك وقد قضت الحياة منك وطرها, واصبحت من الهالكين!! هل هذا اللحظة منك ببعيد؟!
12- أفق أيها المغرور, فإن هذا الغرور بنفسك هو سحابة صيف وهمية مآلُها إلى انقشاع.
13- الأصل هو العدم والأصل هو الموت, فلا يغرنك الاستثناء عن الأصل, وتُعِدُ نفسَك من الخالدين. إنك على بعد لويحظات من يوم دينونتك.
14- حينما تنتفج أوداجك فرحةً وغرورًا بذاتك, فتذكر يوم أن يأكلها الدود, فلا يتبقى إلا عظامها الخاوي من حياة!
15- منشأ الذل للغير من البشر هو عدم الثقة بالله, رازقًا وآويًا وهاديًا ونصيرًا.
16- لا تتخذ أحدًا صديقًا إلا بعد استبيان أمرين, أخلاقه في التعامل بالمال, وأخلاقه في تعامله معك حين غضبه.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
1- خداع الغير قد يُشفى منه صاحبه لأن المخدوعين سيردون الخادع, بينما خداع النفس هو مرض عضال, فلا أحد يرد صاحبه, فالخادع والمخدوع واحد.
2-الأنا المكبوتة ظاهرًا تظهر حتمًا وقت الغضب.
3- ما أقبحها من صفةٍ تلك التي هي تأليه الذات!!
4- كثرة الكلام لشد الانتباه شهوةٌ أصيلةٌ في الإنسان, لذلك فإن المنصتَ دائما يكونُ محبوبًا من الآخرين, حيث أنه يشبع شهوتهم تلك!!!
5- كثرة الكلام وعدم الإنصات هما مظهران أصيلان من تضخم الذات!
6- صحوة الضمير فتاكةٌ للمذنب, لاسيما في حق غيره, فكثيرًا لا يكون من ذاك المذنب إلا إيثار قتل ضميره عن فتك صحوة ضميره به.
7- لو عرف الإنسان قدره الحقيقي لتأدب مع الناس ومع رب الناس.
8- إذا أردت أنت تعرف قدرك فتخيل حياتك بدون نعمة واحدة من نعم الله اللائي لا يُحْصَيْن, تخيل نفسك بدون بلع, بدون إخراج, بدون تنفس, بدون عرق, بدون نوم, بدون عطش عند قلة الماء في الجسم, بدون ..., بدون ...., حينها تدرك أنك لاشئ.
9-إذًا فقد عرفت قدرك, وقد حُشِيْتَ مسالبًا وعيوبًا ونقائصًا؟! فما أحمقك أن تحارب الله العزيز المتعال, الذي يتنزه عن أي وكل نقصٍ وعيب.
10- من انعدام الحياء, بل الخجل, أن تحارب ربك بسيفه الذي وهبه إياك. تعصيه بنعمه!!
11-لكل مغرور في حالهِ, مؤلهٍ لهواه .... انظر لنفسك وقد قضت الحياة منك وطرها, واصبحت من الهالكين!! هل هذا اللحظة منك ببعيد؟!
12- أفق أيها المغرور, فإن هذا الغرور بنفسك هو سحابة صيف وهمية مآلُها إلى انقشاع.
13- الأصل هو العدم والأصل هو الموت, فلا يغرنك الاستثناء عن الأصل, وتُعِدُ نفسَك من الخالدين. إنك على بعد لويحظات من يوم دينونتك.
14- حينما تنتفج أوداجك فرحةً وغرورًا بذاتك, فتذكر يوم أن يأكلها الدود, فلا يتبقى إلا عظامها الخاوي من حياة!
15- منشأ الذل للغير من البشر هو عدم الثقة بالله, رازقًا وآويًا وهاديًا ونصيرًا.
16- لا تتخذ أحدًا صديقًا إلا بعد استبيان أمرين, أخلاقه في التعامل بالمال, وأخلاقه في تعامله معك حين غضبه.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق