السلام عليكم
1- لقد تعبت من التعامل مع من يظن نفسه عالمًا لا يشق له غبار وهو - في رأيي- لا يفهم أساسيات ما يتحدث عنه! حينها لا أجد إلا الصمت سبيلًا لأنني أفتقد أي أرضية مشتركة للحوار!
2- أصعب أنواع الوحدة هي الشعور بالوحدة بالرغم من وجودك "جسديًا" بين الأهل والمعارف والزملاء وحتى "الأصدقاء" و "الأحباب"!
3- أصعب أشكال الغربة أن تشعر بها حتى مع نفسك التي بين جنبيك, فلا تشعر بتآلف بينك وبينها, بل أحيانًا تشعر بالنفور وربما الكراهية!
4- إن الخدعة الكبرى التي نخدعها لأنفسنا هو أن كل ما ينقصنا حتى تعود كرامتنا لنا ونعود لأستاذية العالم هو "التدين" و"الالتزام" بمعناهما الشائع! إن العقبة الكؤود هي ليست في "تديين" الناس ولكنها في المقام الأول في فهم ما هو الدين أصلًا!, فهمًا بريئًا عما علق به عبر القرون من أفكار البشر وشوائب المجتمعات وكدر الثقافات. حينها نسعى لنشر صحيح الدين بكل طاقتنا! ونحن مطمئنون أنه هو سبيل النجاة
أخوف ما أخافه هو أننا إذا فرغنا من نشر الدين الشائع بين جل متديني اليوم, نُصدم بحقيقة أننا خرجنا صفر اليدين من هذا الجهد المعيي الذي بذلناه لتعليم الناس دينًا هو ليس دين الله بل ما ارتضته الجماهير أن يكون دينهم!
5- لا يصدق غالب البشر الأخبار الصادقة! بل الأخبار التي يميلون لتصديقها!
6- ما الحب إلا للحبيب الأول ... هذه المقولة لا تصلح - في رأيي - إلا في حق البارئ
----
"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ"
172 الأعراف
7- سرعة الضوء كحد أقصى لسرعة المعلومات هي نتيجة للنسبية وليست فرضية من فرضياتها
وهذه النتيجة مقيدة بعدم هدم السببية (اي أن النتيجة لا تحدث قبل السبب)
أما إذا تقبلنا هدم السببية فلا إشكال في وجود سرعة أعلى من الضوء!
ما هو فرضية للنسبية هي أن سرعة الضوء في الفراغ ليست نسبية (مستقلة عن سرعة المصدر في الفراغ) وقد تحققت عمليًا
أما الجسيمات فيمكن نظريًا أن تتخذ سرعات أعلى من الضوء اذا كانت كتلة سكونها تخيلية وفي هذه الحالة تُسمى Tachyons
8- ينبغي ألا يكون هناك أي اختلاف بين عملك اليوم وأنت لا تعلم متى ستموت وعملك اليوم إن علمت - جدلًا - أنك ستموت غدًا!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 371
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فإن كان "عمل دنيانا" - حقًا - لآخرتنا فلا يوجد ثمة مبرر لأن نتفرغ للصلاة طوال الوقت إن علمنا - جدلًا - أننا سنموت غدًا!
9- العقل نور لا فتنة ... إنما الفتنة هو الهوى عندما يرتدي ثوب العقل!
10- أعشق الأطفال ... أفكر عندما أنظر إلى أحدهم أنني أنظر إلى إنسان بلا ذنوب! فأسعد بهم وأطيل النظر إليهم ... وأسعد جدًا اذا ابتسم لي طفل دون أن أسعى لإدخال السرور عليه! حينها أشعر بأنها رسالة من الله فحواها أنه ما زال بي بعض الخير وإلا لما ابتسم لي هذا الطفل البرئ ذو البصيرة الربانية!
11- أكره ثلاث ... المبالغة والغلو وادعاء المثالية ... أكرههم كرهي للكراهية نفسها!
12- الأرض هي أمنا الحنون! التي انتزعنا ربنا منها - إلى حين - بخلقنا وجعلنا أحياءًا نسعى على وجهها, إلا أنها من فرط حبها لنا تجذبنا طوال حياتنا اليها تحاول أن تضمنا مرة أخرى في أحضانها ونحن نقاوم ونتمرد ونعيش ونلهو ونمرح! إلى أن تنتصر هي على تمردنا المؤقت هذا في النهاية وتنجح في ضمنا إلى قاعها حيث القبر حين يأتي الموت!!
13- ما أسهل أن تنصح بنصائح مثالية وغير واقعية وأنت يدك في الماء البارد دون أن تحاول تخيل معاناة من تنصحه فتزيده كربًا فوق كربه
14- الحديث عن حديث الفرقة الناجية هو حديث ذو شجون ...
للأسف صلف الكثيرين يجعلهم يزكون أنفسهم ويضعون أنفسهم في الفرقة الناجية ويلقون بمن سواهم في النار وكأنهم ملكوا مفاتيح النار ...
"ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى"
النجم 30-32
15- طالما اعتقدت ومازلت أعتقد أننا نعاني كارثة في تديننا وهي أن الفرق بين إيماننا وإيمان الصحابة ليس فرق كمٍ فقط - كما يعتقد معظم المسلمين - ولكنه فرق كيف أيضًا!!
16- قمة الطموح + انعدام المبادئ والقيم = قمة الشر والطغيان
17- ما أقسى أن يكون لك "أخوة في الله" كثيرون ثم يختفي معظمهم فجأة عندما تلم بك ضائقة تحتاجهم إلى جانبك فيها! حينها تعرف الأخوة في الله الصادقة من تلك المزيفة!
18- كلما أدرك الناس جهلهم كلما سألوا وقرأوا كلما تعلموا
و
كلما غفل الناس عن جهلهم كلما أعرضوا عن السؤال والقراءة كلما ازدادوا جهلًا
19- كثيرًا ما يظن الآباء أن الطريق الأمثل في الحياة على الإطلاق هو الطريق الذي سلكوه لذلك يكونون حريصين أن يسلك أبناؤهم نفس الطريق الذي قد لا يكون مناسبًا لهم بالمرة ويسقط بهم إلى الهاوية
رسالة إلى الأبناء: فكر بحرية واسترشد برأي أهلك ولكن لا تتبعه دون تفكير. اتبعه فقط لو كان يناسبك. أهلك الذين ارشدوك لن يعانوا معاناتك باقي حياتك ...
وتذكر أن تمسكك برأيك ليس عقوقا اذا طبقت ما أمرنا الله به وهو محاولة اقناعهم بهدوء وان لم يقتنعوا فصاحبهما في الدنيا معروفا ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق