السلام عليكم
1-إن تمام علم البشر في إدراك نقصه, فمن توهم الوصول فقد ضل, ومن التزم الطريق فقد وصل إلى تمام علمه المنقوص, فلا تقعدن وتترك السير في الطريق فتجهل, ولا تتوهمن وصولك التام فتضل.
2- إن الجنة نعيمٌ مقيم جزاءًا لصبرِ ساعة, فهلا صبرتها؟!.
3- نكد الدنيا كثير, فإما تصبرن عليه وتفوز بالآخرة وإما تضجر منه ومن الأقدار فتخسر الآخرة والدنيا معًا.
4- يظل كثير من الناس يزينون الدنيا بوسائل اللهو والمرح ويهملون تمهيد طريقهم إلى الجنة, حتى إذا ماتوا فجأة, تركوا ما زينوه, وتعثروا فيما أهملوه.
5- طريق النار مُنشأٌ ممهد, أما طريق الجنة, فلابد لك من إنشائه وتعبيده. فإن لم تشقه بنفسك ولم تعبده, فلن تجد مفتوحًا لك إلا طريق النار.
6- هذا الإنسان عجيبةٌ خصاله, فإنه يرى الموت بأم أعينه كل لحظة في غيره, ثم يمضى باسِمًا عابثًا في بلاهة كأن الموت اقتصر على غيره.
7- الألم هدية من الله ما أنفسها, فإنه جالب للحسنات طارد للسيئات طالما كان فيك, ثم ترى حماقة الإنسان تتجلى في التضجر على هدية ربه الرائعة الجميلة.
8- تخيل أنك علمت أنك ميت بعد ساعة!! وتخيل "ماذا أنت فاعلٌ فيها؟!" ثم قل لنفسك" وما أدراني أني لست بميتٍ بعد نصفها", فهل أنت فاعل ما تخيلته؟ ...
9- قس إيمانك بيقينك فى الآخرة, بنعيمها وعذابها, أكثر من يقينك بما تراه بعينك, تُرى ماذا يكون خلُقُك مع الله ومع الناس لو كنت تحمل في قلبك هذا اليقين.
10- لا شك أن إيماننا مختلف عن إيمان أبي بكر, ولكن سل نفسك بشجاعة!! هل هو اختلاف كم فيحتاج لاجتهاد في ارتقاء سلم الإيمان الصحيح؟ أم هو اختلاف كيف, فيحتاج للبحث أولًا عن الإيمان الصحيح, ثم الارتقاء في سلمه بدلًا من إضاعة العمر والجهد في تسلق سلمٍ وهمي؟!
11- لو صدقنا "حقيقةً" بوجود الآخرة التي لا يفصلها عنا إلا بوابة الموت, تلك البوابة التي لا تظهر لنا إلا عندما ندخلها فجأة, كما نصدق بوجود أنفسنا والعالم المرئي من حولنا, لتغير, ولا ريب, سلوكنا بالكلية.
12- ما نراه ونسمعه ونشمه ونلمسه ونتذوقه قد يكون "حقيقة" أو "حلمًا", عذرًا, لا أجد فرقًا حقيقي, ولكن ما ينبغي أن نصوب نظرنا إليه هو اليقين, فالله يقين والإسلام يقين والموت يقين والآخرة يقين بنعيمها وعذابها, فكل هذا قائم بالدليل والبرهان بل بحاسة الروح, تلك الحاسة الصادقة التي تدرك اليقين مباشرةً دون حائل, غير معتمدةٍ على حواسَ أخرى قد تنخدع أو تخدع. فلا يصرفنك الظن عن اليقين فتكون من الخاسرين!!
13- أولوياتنا مبعثرة, إن لم تكن مقلوبة, فلترتب ما توليه اهتمامك حسب أهميته عند الله وليس عند نفسك أو الناس, فالنفس خداعةٌ فاحذرها وغالبية الناس ماكرون أنانيون فتجنبهم, ثم أعطِ الأهم الأولوية الكبرى واعطِ الأقل أهميةً أولويةً أقل ...
...................
.......................
..............................
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق