السلام عليكم
تأملت في قانون القصور الذاتي (القانون الأول لإسحاق نيوتن) فوجدته قانونا بديهيا يتميز ببساطة غريبة. فالقانون يقول أنه لا يستطيع الجسم أن بغير من حالة حركته (سرعته) من تلقاء نفسه إلا أن تتدخل قوة خارجية. وجدته قانوناً يصل في قوته لحد المسلمات. ثم تأملت قليلاً فقلت في نفسي إذا كان الشئ لا يستطيع ان يغير صفة من صفاته من تلقاء نفسه فكيف به يستطيع إيجاد نفسه من العدم. إن من يقول هذا أقل ما يقال فيه أنه فقد عقله. أليس كذلك؟
تأملت في قانون القصور الذاتي (القانون الأول لإسحاق نيوتن) فوجدته قانونا بديهيا يتميز ببساطة غريبة. فالقانون يقول أنه لا يستطيع الجسم أن بغير من حالة حركته (سرعته) من تلقاء نفسه إلا أن تتدخل قوة خارجية. وجدته قانوناً يصل في قوته لحد المسلمات. ثم تأملت قليلاً فقلت في نفسي إذا كان الشئ لا يستطيع ان يغير صفة من صفاته من تلقاء نفسه فكيف به يستطيع إيجاد نفسه من العدم. إن من يقول هذا أقل ما يقال فيه أنه فقد عقله. أليس كذلك؟
ووجدت نفس المبدأ يمكن تطبيقه على الكون بأكمله
وقد خاطب الله تعالى في القرءان الكريم عقول الجاحدين بسؤال بسيط يحمل في طياته قوة الحجة البالغة عندما قال في سورة الطور - آية 35
ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون
ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون
صدق الله العظيم
الاستنتاج
حقاً إن التفكر في السموات والأرض وما بينهما مع التجرد من الهوى يقود حتماً إلى الإيمان بالله الواحد وتنزيهه عن كل نقص
قال تعالى في سورة آل عمران - آية 191
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
صدق الله العظيم
والله أعلم
والله أعلم
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق