السبت، 24 أكتوبر 2009

جريمة اضطهاد المنتقبات

السلام عليكم

ظهرت موجة هوجاء تكاتف فيها فئات من السفهاء وأصحاب الأهواء وأصحاب العلل الروحية حول منع حق ممارسة فئة من المسلمات ليست بقليلة العدد ولا العلم لما يعتقدنه واجباً. والكلمة وهي والله كلمة الحق أن ما يحدث لهو ارتكاس إلى اسفل سافلين.

لست مع فرضية النقاب, وذلك لاقتناعي التام بأن أدلة فرضه مرجوحة. ولكن اقتناعي بحق المسلم التام لممارسه ما له حجة فيه من القرءان والسنة ,وإن كانت حجةً مرجوحةً في رأي الجمهور, أقوى من اقتناعي برجاحة حجتي في رأيي الذي أتبناه.

والأولى لأصحاب الفتوى وورثة الأنبياء أن يتكاتفوا على منع العري والميوعة والتهتك الذي يملأ علينا المجتمعات المسلمة, والذي لا شك فيه أنهم عالمون بأنه حرام وإفساد في الأرض, بدلاً من منع أو التضييق للإجبار على منع ما أقل ما يُقال في حقه أنه مباحٌ وحرية شخصية لا يجوز لمجتمع يسمونه بالمتحضر فضلاً عن مجتمع يٌفترض فيه أنه متدين. أم أن الحرية الشخصية تنحصر في إفساد الشباب بالعري والتميع بل والتعدي على الدين باسم حرية التعبير؟!!

وإن كانت التكأة التي يتكئون عليها هي العامل الأمني فليكن كشف الوجه للضرورة (التحقق من الهوية) للأمن الخاص بالمكان الذي يدخلنه أخواتنا المنتقبات, وذلك على الرغم أن الجميع يعلمون أنه ليس من المُعضل, إن أرادوا إصلاحاً, أن يأتوا بنساء للقيام بهذه المهمة, ولكن دعنا لا نفترض فيهم القدرة أو الكرم أو كليهما, فيكفينا كحل عملي يخرس الألسنة أن يكون كشف الوجه حالة خاصة للمنتقبات في حالات الضرورة التي يتحتم فيها التأكد من الهوية.

اللهم إني سجلت كلمة الحق فاشهد


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

ليست هناك تعليقات: