الخميس، 26 أبريل 2012

التطور بين الإيمان والإلحاد ... ملخص


السلام عليكم
نظرية التطور فيها جانبان:

الأول: حدوث التطور ... هذا الجانب يكاد يكون مثبتا عن طريق الحفريات بشكل يجعله أقرب من كونه حقيقة
الثاني: كيفية حدوث التطور: وهذا هو محل الجدل وتوجد فيه نظريتان
أ- نظرية التطور بالطفرة العشوائية  (الداروينية) ... (وهي السبيل الوحيد للملحدين أن يتمسكوا به لأنه هذا الاحتمال لو سقط يدمر الإلحاد) 
ب- نظرية التطور بالطفرة الموجهة (أو التصميم الذكي)  ... وكثير من المؤمنين وحتى من المسلمين يؤمنون بها ويرون أنها لا تتعارض مع القرآن الكريم اذا فسر بطريقة غير تقليدية

أما علاقة صحة نظرية التطور بصحة قضية الدين فهي كالتالي
1- صحة التطور العشوائي (خطأ التطور بالطفرة الموجهة) لا تهدم الدين لأنه قد تكون هذه هي طريقة الله في الخلق
2- خطأ التطور العشوائي (صحة التطور بالطفرة الموجهة) يحتم وجود خالق ومصمم ذكي وبالتالي فهي تنسف الإلحاد

ملحوظة:
ليس المتدينين هم فقط المنحازون إلى انكار التطور بشكل غير واعي ولكن الملحدين ايضا يدافعون بشراسة عن دينهم (الإلحاد) باثبات التطور بالطفرة العشوائية تحديدا
اذن فكلا الطرفين منحازان بل ان انحياز الملحدين اكثر شراسة لأن المؤمنين المتعمقين يعلمون أنه حتى صحة التطور بالطفرة العشوائية لا تهدم قضية الدين


 والله أعلم

 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران

 تنويه هام

 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم