الجمعة، 31 أغسطس 2012

تدين تيك اواي!


السلام عليكم

أشعر أن معظم مظاهر التدين بين الشباب هذه الأيام أصبحت "تيك اواي" ... معلومة سطحية خالية من العمق, أو حث على ترديد بعض النصوص المأثورة وغير المأثورة دون الحث على الاستيعاب أو شرح تلك النصوص (وعادةً دون اعطاء اي مرجع لها), و طبعا الظاهرة الفيسبوكية الشهيرة "شير × الخير" غنية عن التعريف! .. فبنقرة فأرة واحدة يُفترض أن نجني ملايين الحسنات ونحن ها هنا قاعدون!!, هذا غير أن ثقافة الحث على قراءة الكتب أو حتى الاقتباس منها ونشره تضمحل كاضمحلال الوجبات المفيدة أمام سوق "الأكل السريع"!

والله أعلم

 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران

 تنويه هام
 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

الإنجاب البيولوجي!

السلام عليكم

الزواج والقدرة على الإنجاب شرطان ضروريان ولكن ليسا كافيين لمشروع طفل!
الكثير ينسون أنهم مطالبون بتربية أطفالهم تربيةً ترضي الله تعالى كي ينشألوا شبابا صالحين يقودون الأمة إلى المجد فيباهي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة!
الكثير ينجبون "تلقائيا" بعد الزواج!
والسؤال لهم: هل استعددت لانشاء مشروع شاب مسلم أو فتاة مسلمة؟ أم أنك تظن أن غاية الاستعاد هو الزواج والقدرة على الإنجاب؟!!

تذكر أن هذا المشروع سيجلب المجد للأمة في الدنيا ولك يوم القيامة ان كان ناجحا, فهو حينئذ كحسنة جارية تنال به نصيبا من صلاح أولادهم وأحفادهم إلى يوم الدين على قدر انتفاعهم بتربتك الصالحة, وسيجلب الخبال والخيبة للأمة في الدنيا ولك يوم القيامة ان كان فاشلا, فهو حينئذ كسيئة جارية تنال به نصيبا من فساد أولادهم وأحفادهم إلى يوم الدين على قدر تضررهم بتربتك الفاسدة!

تجنبوا معشر الأزواج ما اسميه بالإنجاب البيولوجي! الذي لا يحمل روح الإنسانية معه!


 والله أعلم

 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران

 تنويه هام
 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

الخميس، 30 أغسطس 2012

عن الاندهاش


روح الطفولة في التفكير والعبقرية هما وجهان لعملة واحدة لأنهما كليهما قائمان على عنصر الاندهاش ورؤية الجديد في العالم باستمرار.
والعبقري هو الذي يحتفظ بروح الطفل المندهشة والمترقبة دائمًا حتي يكبر.
أما الإنسان العادي فمقياس سنه الحقيقي هو القدرة على الإندهاش, فكلما كبر الإنسان نفسيا كلما قلت قدرته على الإندهاش - مع أن العالم مازال مُدهشا! - إلى أن تنعدم قدرته تمامًا على الاندهاش, وهذا ما اسميه بــ "الموت النفسي"!

 والله أعلم


 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الاثنين، 27 أغسطس 2012

أمنا الشمس تعلمنا الصبر!

السلام عليكم

ان الطاقة التي تصل اليك من الشمس الآن قد مكث خلقها ونجاح انتقالها من قلب الشمس إلى سطحها آلاف السنين!!، بينما لم يمكث انتقالها من سطح الشمس اليك الا بضع دقائق! 

درس رائع يعطيه الله للمتأملين في الكون ... ما أصعب مرحلة البناء ، وما أهمها وما أهم التمسك بإكمالها حتى لو طال أمدها ... فبدونها لا شئ حقيقي يُنتظر، وبإكمالها نصل إلى النتيجة - أو تصل إلينا - بسرعة الضوء ... !!

 والله أعلم


 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران


 تنويه هام


 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

الأحد، 26 أغسطس 2012

خواطر مبعثرة 13


السلام عليكم
1- من أراد النصر عليه ان يوطن نفسه انه في سباق تتابع يسلم الراية لمن بعده وانه لن يدرك نهاية السباق بالضرورة ... وانما ينحصر دوره في أن يضع لبنة في البناء ليكمله من بعده, فان كانت لبنته هي الأخيرة فهذا استثناء

2- أقصى ما تنادي به الحرية العاقلة هي أن أمتلك حقوقي كإنسان, لا أن أصبح حيوانا !!

3- النجاح هو السير بكل طاقتنا في الطريق المؤدي للغاية لا الوصول الى الغاية ذاتها!

4- إلى من يكره طعم الدواء ... لا تسمح لكره طعم الدواء أن يطغي في نفسك على كره الداء نفسه !!

5- أوقات يضطر الانسان ان يتخلى عن المنطق ليفهمه غير المنطقيين !!

6- الخوف من الله والخوف من الناس ضدان لا يجتمعان. فمن خاف الله حقا لا يخاف الناس أبدا. ومن خاف الناس فليراجع نفسه ويصلح منها لأن ذلك علامة أنه لا يخاف الله حقا!

7- .. تكلم بأقل مما تسمع واسمع بأقل مما تفكر ..

8- الدعاء دون العمل الجاد هو وسيلة العاجزين أو المستهترين ... في أي منهما تقع أنت ان كنت تدعو الله دون أن تعمل؟
الدعاء مع العمل الجاد هو وسيلة الأقوياء ومن قدروا الله حق قدره ...

9 - من يريد أن يلتمس الأعذار للناس سيجد وسيلة عقلية لتبرئتهم، ومن يريد أن يرتاب فيهم سيجد وسيلة عقلية لتجريمهم ... مع أن كلا الفصيلين يرون نفس المعلومات، ولكن العبرة ليست بمحتوى المعلومات بقدر ما هي بالنظارة التي يرتديها كل منهما ليرى هذه المعلومات بها ..

10- لا أحد يستطيع أن يهينك! أنت الذي بيدك أن تشعر بالإهانة أم لا ... مهما كانه فعله, ذلك ما دمت عزيزًا من داخلك, والعزة الحقيقة لا تأتي إلا بطاعتك لله ... 
أما إن أردت أن تهين نفسك الإهانة الكبرى التي لا مرد لها, فلتعصِ الله! فإن عصيته وجدت الكون كله يهينك!

11- لمن يخلط بين التمدن والحضارة ويظن وهمًا أن الغرب - الجاحد غالبه - لربه لديه حضارة راقية جدا ... لا إن ما هم فيه هو أقرب للتمدن الكبير منه للتحضر الراقي ... وإن كنت لا أنكر عليهم التحضر فبعض شروط التحضر ومنها التعامل الراقي موجود في كثير منهم للأسف أكثر منا!! ... 

12- الثقة الحقيقية بالنفس لا تأتي إلا بالاستمساك بالحق وعبادة الله وحده ... أما الثقة المزيفة بالنفس فإنها تأتي من تقدير الناس واظهار حبهم لك ...

13 - اطلب ممن شئت ولكن تحتج إلا لله ...
فالطلب بالجوارح واللسان لكن الاحتياج بالقلب ... فلا تجعل قلبك ملكًا لغير الله ...

14- لا حرية بلا مسئولية, ولا مسئولية بلا حرية!

15- تُرى ... ماذا ستكون تجربتنا النفسية في الحياة لو كان الزمان مقلوبًا! ... لو كنا نُولد من بطون القبور ثم بعد ولادتنا يبكي الناس المحتشدون!! ... وفي النهاية يحتشد الناس فرحين باشين قبل أن نُقبَر في بطون الأمهات ... ؟!!


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران 

تنويه هام 

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم