الثلاثاء، 30 مارس 2010

خواطر مبعثرة 3

السلام عليكم

للإنسان غريزة حمقاء قلما ينتبه إليها اسميها غريزة "أنا على حق" !

الكبر هي أكبر جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه وفي حق غيره

ما أقسى أن يطعنك من تثق به ثقة عمياء

إذا ظننت أنك دائمًا على حق فاعلم أنك منغمس في الباطل

الدعاء بدون عمل استهزاء, والعمل بدون دعاء حماقة

قوانين الطبيعة ما هي إلا وصفٌ لإدارة الله للكون

الأخلاقُ تُختَبرُ عند الخصومة

ما أكثر "المتدينين" الخاوين من الدين

إياك واحتقار من على معصية فقد يبتليك الله بها إذا فعلت

أقرب طريق إلى قلب أي إنسان هو الإنصات إليه وإعارته كل الاهتمام إذا تحدث

إياك وإبداء النصيحة دون إنصات وفهم متعمق لأصل المشكلة

إياك ونصح من يريد أن يتحدث إليك للتعاطف معه, افقط أعره تعاطفك الصادق

إياك وبدأ النصح بالذم, دائمًا امتدح محاسن من تنصحه أولًا, فلا يوجد انسان يخلو من المحاسن

لا تستجب لظاهر الكلام, حاول دائمًا أن تفهم دوافع الكلام وبواطنه

لا تناقش أحدًا إلا إذا وُجدت أرضية فكرية تتفقان عليها

كن عزيز النفس مع المتكبر, وكن خفيض الجناح لمن يشعر أنه أقل منك

إياك والحكم على الناس من مظاهرهم, مهما كانت روعة هذه المظاهر أو قبحها

الإنسان الحقيقي هو من ينتبه إلى واجباته قبل حقوقه

لو تركت حقك فمن الحماقة أن تنتظر من أحدٍ إعادته إليك

الابتسامة الصادقة مفتاح سحري لكثير من الأبواب المغلقة

لا يوجد إنسانُ محضُ شر, تعامل دائمًا مع وجه الخير في الانسان

ليس المؤمن من لا يذنب! ولكنه من يسرع بالتوبة الصادقة إذا أذنب

التغيير دائمًا أفضل, والسكون دائمًا أكثر راحة, ولا تجتمع الراحة مع الأفضلية

السكون موت, والاستجابة للتغيير الخارجي عيش, والتغيير الذاتي نحو الأفضل حياة

الإلحادُ هو اتخاذُ الاعتقادِ بغيابِ الإلهِ إلهًا!!

من عبد الله صار سيدًا للكون, ومن لم يعبده, عبدَ كل شئٍ سواه


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

هناك تعليق واحد:

TIMMY !! يقول...

من عبد الله صار سيدًا للكون, ومن لم يعبده, عبدَ كل شئٍ سواه


فعلا أخي الكريم ,
فإن العبادة هي الطاعة -لغويا- , و من لم يطع الله فسيطيع شيطانه أو هواه أو نفسه , فيصبح لأي منهم عبداً

جزاك الله خيرا أخي