الخميس، 6 أكتوبر 2011

المعجزة وقوانين الطبيعة

السلام عليكم
ان الله هو الذي وضع القوانين ... وهو الذي سير الكون عليها ولذلك فإنه الوحيد القادر على تغييرها, وهذا ما استخدمه ابراهيم عليه السلام من حجة في محاججتة النمرود . تلك الحجة التي قصها علينا ربنا في القرآن
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
صدق الله العظيم

المعجزات المؤيدة للرسل
أن امر المعجزات المثبتة لرسالة الرسل امر بسيط وبديهي 
 عندما آتي لك وأقول لك 
أنا رسول من الله!!! الن تقول لي : أعطني امارة!
فاذا اعطتك امارة بأن تغير في حدث تغيير في قانون طبيعي اثناء وجودي معك فهذا اثبات من عند الله اني رسول ... لماذا؟ لأنه الذي وضعها وهو الذي يستطيع تغييرها
فتغيير القوانين ليس لهوا من الله فإن الله لم يخلق السماوات والأرض وما بينهما لاعبا او لاهيا
قال تعالى
"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ"
صدق الله العظيم
 ولكنه لإعطاء "أمارة" ان الرسول من لدن الله كعدم احراق النار لإبراهيم عليه السلام



 والله أعلم



 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران

 تنويه هام

 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم