السلام عليكم
إن السعي وراء معرفة ماهية السعادة فضلًا عن إدراكها قد أرهق الفلاسفة والمفكرين قديمًا وحديثًا . وقد أعجز القرءان الكريم البشر عندما عبر عن أسباب وأركان السعادة ونتيجة تنفيذ هذه الأركان بآية واحدة من الذكر الحكيم. فتبارك الله منزل القرءان الذي فيه سعادة البشر في الدنيا والآخرة
قال الله تعالى
سورة النحل - آية 97
من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
سورة النحل - آية 97
من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
صدق الله العظيم
أركان السعادة
أولاً: الإيمان
ثانياً:العمل الصالح
نتائج الالتزام بأركان السعادة
أولاً: الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة ( فلنحيينه حياة طيبة ) .وعد الله لا يخلف الله وعده
ثانياً: الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة (ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).وعد الله حقًا ومن أصدق من الله قيلًا!؟
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق