السلام عليكم
إن الكبر من المرديات العظام في عُرف اﻹسلام فقد حذر منه الله ورسوله تحذيرا مُغلظاقال تعالى في سورة النحل آية 23
"لا جرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون انه لا يحب المستكبرين"
صدق الله العظيم
وقال صلى الله عليه وسلم
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس"
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 91
خلاصة الدرجة: صحيح
والكبر من أمراض القلوب ولكنه كثيرا ما يظهر على اﻹنسان في أفعاله وخصوصا ﻷولي اﻷلباب من حوله. والسؤال الذي يطرح نفسه للمتكبر. بماذا تتكبر ولماذا تتكبر؟
1-أتتكبر بما أوتيت من نعم في الحياة الدنيا وتظن نفسك أفضل من غيرك ويتسلل بطر الحق وغمط الناس إلى قلبك؟
فإن كنت كذلك فاعلم أنك ﻻ تخرج عن احتمالين أولهما يكاد يكون مُحاﻻ
أ- أنك فعلا تملك ما يفوق الناس في كل شئ دنيوي.
إن كنت كذلك فتفكر في أمرين
* أن هذا كله يمكن أن يأخذه الله منك في طرفة عين وتصبح من الخاسرين بكبرك.
* أن الفوز الحقيقي ليس فوز الدنيا بل هو الباقيات الصالحات في الدار اﻵخرة فما تملكه ﻻ يساوي شيئا إن لم يُزَين بتقوى الله تعالى وبفلاحك في اﻵخرة.
ب- أنك ﻻ تملك إلا بعض النعم وتفتقد إلى بعضها.
إن كنت كذلك فوالله إنه من العجب أن تتكبر, فإنك إن فضلت امرءا في شئ فضلك في أشياء. هذا فضلا على أن ما تتكبر به ليس بذي قيمة إن لم تتحل باﻹيمان والتواضع وتكسب اﻵخرة. بل هو قيمته سالبة عليك لأنه سيرديك في النار يوم لا ينفع مال ولا بنون.
2- أم تتكبر بما آتاك الله من معرفتك إياه وعبادتك له وتظن نفسك تفضل غيرك في العبادة.
وهنا الطامة الكبرى, فقد زرعت ما ينسف قربك إلى الله بنفسك, وذلك بتكبرك بهذا القرب. فيصير قربا مزيفا خادعا, فهو ليس إلا بعدا وأنت لست إلا من المغرورين
قال تعالى في سورة الكهف اﻵيتين 103-104خلاصة الدرجة: صحيح
والكبر من أمراض القلوب ولكنه كثيرا ما يظهر على اﻹنسان في أفعاله وخصوصا ﻷولي اﻷلباب من حوله. والسؤال الذي يطرح نفسه للمتكبر. بماذا تتكبر ولماذا تتكبر؟
1-أتتكبر بما أوتيت من نعم في الحياة الدنيا وتظن نفسك أفضل من غيرك ويتسلل بطر الحق وغمط الناس إلى قلبك؟
فإن كنت كذلك فاعلم أنك ﻻ تخرج عن احتمالين أولهما يكاد يكون مُحاﻻ
أ- أنك فعلا تملك ما يفوق الناس في كل شئ دنيوي.
إن كنت كذلك فتفكر في أمرين
* أن هذا كله يمكن أن يأخذه الله منك في طرفة عين وتصبح من الخاسرين بكبرك.
* أن الفوز الحقيقي ليس فوز الدنيا بل هو الباقيات الصالحات في الدار اﻵخرة فما تملكه ﻻ يساوي شيئا إن لم يُزَين بتقوى الله تعالى وبفلاحك في اﻵخرة.
ب- أنك ﻻ تملك إلا بعض النعم وتفتقد إلى بعضها.
إن كنت كذلك فوالله إنه من العجب أن تتكبر, فإنك إن فضلت امرءا في شئ فضلك في أشياء. هذا فضلا على أن ما تتكبر به ليس بذي قيمة إن لم تتحل باﻹيمان والتواضع وتكسب اﻵخرة. بل هو قيمته سالبة عليك لأنه سيرديك في النار يوم لا ينفع مال ولا بنون.
2- أم تتكبر بما آتاك الله من معرفتك إياه وعبادتك له وتظن نفسك تفضل غيرك في العبادة.
وهنا الطامة الكبرى, فقد زرعت ما ينسف قربك إلى الله بنفسك, وذلك بتكبرك بهذا القرب. فيصير قربا مزيفا خادعا, فهو ليس إلا بعدا وأنت لست إلا من المغرورين
"قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا"
صدق الله العظيم
وقال تعالى في سورة اﻷعراف آية 99
"افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون"
صدق الله العظيم
الخلاصة
الكبر لا يجلب للإنسان إلا الخيبة والخسارة في الدنيا والآخرة. فاعرف قدر نفسك وضعها في مكانها الصحيح وكن حكيما ولا تتكبر!
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على التذكرة فكم من افة فى القلب تدخل بداخله كدبيب النمل ولا ندرى بها ولكن التذكرة هى التى تنفع فى ان تلحق القلب قبل ان يفسد بهذه الآفات حقا إن الكبر مهلكة عظيمة اللهم عافنا من ان نكون من المتكبرين
اللهم اشف قلوبنا
اللهم اصلح قلوبنا
إرسال تعليق