هل فكرتم في أن أي نظام هو مبني على مجموعة متسلسلة من الأسباب وأن لكي شئ سبب. ولهذا فإن الإنسان دائماً يعتمد على سلسلة الأسباب على أنها ضمان له لسير الأحداث بالشكل المتوقع.
ولكن إذا أخذنا في تتبع الأسباب سببًا وراء سبب لوجدنا في النهاية أننا نصطدم مع قوانين الطبيعة الأساسية التي ليس لها سبب!. هل سألنا أنفسنا مرة من يمسك قوانين الطبيعة ويجعلها ثابتة ويجعل الثوابت الفيزيائية المُتَضَمنة فيها ثابتة؟!
من يضمن أن قانون الجاذبية لا تتغير صيغته فجاة أو يتغير قيمة ثابت الجذب العام فجأة؟! إن الأمور تبدو وكأن هذا الكون ممسوك بالكثير من الخيوط الداخلية وهي الأسباب العادية التي نطمأن لها ولكننا ننسي أن أطراف هذه الخيوط (وهي قوانين الطبيعة) ليست مربوطة بخيوط أخرى. ولكن من الذي يمسك هذه الأطراف ويحفظ سير أحداث الكون بالشكل الذي يجعلك الآن أيها القارئ تقرأ هذا المقال. لا بد من إله خالق مهيمن خارج نطاق الزمان والمكان يمسك هذه الخيوط ويحفظ استقرارها.
وماذا إن ترك الله هذه الخيوط؟! سينهار الكون فجأة كفقاعة الصابون التي تنفجر . هل سنجد من إله مدبر غيره يمسك السموات والأرض أن تزولا؟ فالحمد لله رب العالمين الذي رفع السماء بغير عمد نراها وحفظ كوننا من الزوال.
ولكن إذا أخذنا في تتبع الأسباب سببًا وراء سبب لوجدنا في النهاية أننا نصطدم مع قوانين الطبيعة الأساسية التي ليس لها سبب!. هل سألنا أنفسنا مرة من يمسك قوانين الطبيعة ويجعلها ثابتة ويجعل الثوابت الفيزيائية المُتَضَمنة فيها ثابتة؟!
من يضمن أن قانون الجاذبية لا تتغير صيغته فجاة أو يتغير قيمة ثابت الجذب العام فجأة؟! إن الأمور تبدو وكأن هذا الكون ممسوك بالكثير من الخيوط الداخلية وهي الأسباب العادية التي نطمأن لها ولكننا ننسي أن أطراف هذه الخيوط (وهي قوانين الطبيعة) ليست مربوطة بخيوط أخرى. ولكن من الذي يمسك هذه الأطراف ويحفظ سير أحداث الكون بالشكل الذي يجعلك الآن أيها القارئ تقرأ هذا المقال. لا بد من إله خالق مهيمن خارج نطاق الزمان والمكان يمسك هذه الخيوط ويحفظ استقرارها.
وماذا إن ترك الله هذه الخيوط؟! سينهار الكون فجأة كفقاعة الصابون التي تنفجر . هل سنجد من إله مدبر غيره يمسك السموات والأرض أن تزولا؟ فالحمد لله رب العالمين الذي رفع السماء بغير عمد نراها وحفظ كوننا من الزوال.
قال الله تعالى
"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده"
صدق الله العظيم
والله أعلى وأعلم
هناك تعليقان (2):
جزاك الله خيرا
وجزاكم الله خيرًا
إرسال تعليق