السلام عليكم
وشهد شاهد من أهلها
فيلم وثائقي ألماني للمرة الأولى في التاريخ يعترف بل يُفصل في تعريف العالم بفضل المسلمين الأوائل على أوروبا, وليس هذا وحسب بل اعترف المؤرخون كما سترونهم في الفيديو المرفق بأن سبب هذا التقدم لم يكن وطنية ولا قومية ولا رأسمالية ولا اشتراكية! بل السبب هو تشجيع الإسلام على التقدم والابتكار في العلوم.وشهد شاهد من أهلها
ففي شأن التفكر في خلق السماوات والأرض وذلك بالاستكشاف والتجارب والاستقراء يقول تعالى في سورة آل عمران آية 191
"الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"
صدق الله العظيم
ويقول تعالى أيضاً في سورة العنكبوت آية 20
"قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشئ النشاة الاخرة ان الله على كل شيء قدير"
صدق الله العظيم
وفي شأن أمر المسلمين باستخدام كل ما في الأرض للمنفعة في الدنيا والآخرة يقول تعالى في سورة الجاثية آية 13
"وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون"
صدق الله العظيم
وفي أمر المسلمين باستخدام المواد الخام في الصناعات المدنية والعسكرية يقول تعالى في سورة الحديد آية 25
"لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز"
صدق الله العظيم
إن انتصار المسلمين على الصليبيين في معركة حطين كان بسبب التقدم العلمي للمسلمين كنتيجة للالتزام بالإسلام, في حين كانت أوروبا بقيادة الكنيسة حينئذ في قاع التخلف العلمي والحضاري. أترككم مع الفيلم الشيق والذي يتكون من 6 أجزاء مُترجمة:
الخلاصة
بخلاف ما يفتريه العلمانيون على الإسلام , فالإسلام صالح لكل زمان ومكان لأنه يشجع على التطوير والابتكار والتفكر والتدبر في شئون الدنيا حيث أنه ينص صراحة أن المسلمين لهم كامل الحرية في الابتكار وإيجاد الحلول في أمور دنياهم بل إنه أمرهم بهذا كوسيلة للحياة الكريمة وللقوة المعنوية والمادية.
كما يشجع الإسلام على الاجتهاد في مجال الدين في القضايا المسكوت عنها أو في القضايا المسكوت عن تفاصيلها الدقيقة و أيضاً في القضايا المذكورة ولكنها مذكورة بنصوص مرنة يُمكن فهمها بطرق متعددة وذلك بتعدد الأفهام والقرائح.
أما مجالات الدين الغير قابلة للإجتهاد هي المنصوص عليها بصراحة لا يمكن معها الفهم المتعدد وبتفاصيل دقيقة لا يمكن معها الاجتهاد في الفاصيل. وهذه المجالات الغير قابلة للاجتهاد هي المقابلة لطبائع الإنسان التي لا تتغير مع مرور الزمان ولا تتغير حسب المكان وأيضاً الأمور العقائدية التي تمثل أساس الإسلام المتين والتي لا تتغير مع المكان والزمان أيضاً.
والدليل على أن الإسلام هو سبب تقدم المسلمين الأوائل أن ظهور العلوم التجريبية والنظرية في العالم كان مرتبطاً بظهور الإسلام على وجه الأرض, وقد كان العرب قبل الإسلام قبائل متناحرة متخلفة كل ما برعوا فيه هو اللغة والحرب لأسباب تافهة وبوسائل بدائية متخلفة.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق