السبت، 9 يناير 2010

خواطر مبعثرة 2

السلام عليكم
1-إنما النجاح في رضا الله عن العبد, والسعادة في رضا العبد عن الله قال تعالى
"وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
صدق الله العظيم

2- الإنسان الكاظم لغيظه كالبركان الثائر من باطنه, يضر فقط نفسه إيثاراً لغيره عليها, فلا يكون على ظاهره شئ من أثرِ ثورته, وكثيراً ما يظنه الناس بركانا خاملاً من ندرة ثورته!!, فيزيدون عليه من الأذى من حيث لا يشعرون, حتى لا يروا ثورةً مثل ثورة الكاظم غيظَه إذا ثار.

3- الإيمان فكر وعقيدة, يصدقه العمل فيظهر عن أثر صحته عملاً يرضي الله تعالى, أو يكذبه العمل فيظهر عن أثر فساده عملاً يغضب الله تعالى. أما إن لم تجد عملاً فتيقن أنه لا إيمان, لا صحيح ولا فاسد!!

4- إنما أخذ المُنكر صفتَه من إنكارِ الناسِ إياه! فإن كفوا عن إنكاره صار ليس بمنكر, فإن طال به الزمان هكذا صار معروفاً بين الناس, فإن نهيت عنه بعد أن صار معروفاً حاربك الناس لأنك تنهى عن المعروف في نظرهم!!! .... فانكروا المنكر رحمكم الله

5-فرط تمني الحصول على المراد ربما يدفعك إلى الكسل عن تحصيله, كذلك اليأسُ من نَيلِه هو الآخرُ يدفعك إلى الخمول عن السعي في الحصول عليه!!

6- القرآن هو كلام الله المنزل, والكون هو استجابة قوله "كن" له ليكون كوناً!, فهو خلق الله تعالى.
فإن واصلنا القرآن وأهملنا التدبر في الكون فهو هجر للتدبر في عظمة ربنا من خلال إدراكنا وإمعاننا في إحكامِ خلقِه لكونِنا, وهو أيضاً مناقضة لوصلنا القرآن الآمر بالتدبر في الكون!!
وإن واصلنا الكون وأهملنا التدبر في القرآن فهو هجر للتدبر في عظمة ربنا من خلال إدراكنا وإمعاننا في إحكامِه كتابَه المنزَل, وهو أيضاً مناقضة لوصلنا الكون الآمر ضِمناً بالتدبر في صانعه وإرشادته المجمعة في كتابه!!


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

هناك تعليق واحد:

أميرة يقول...

جزاك الله عنا كل خير وبارك الله لنا فيك وبارك فى صحتك ونفعنا الله و إياك بالعلم النافع فأنت تذكرنا بما نغفل عنه احيانا وما قد نتنساه احيانا اخرى