الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

خواطر مبعثرة ...7

السلام عليكم

1- العبادة لله وحده بحيث لا يكون له شريك أيا "ما" كان أو "من" كان هي الحرية الحقيقية, وأي "حرية" تحاول التخلص من عبودية الله فهي وهمٌ عظيم بل هي العبودية لكل "ما" و "من" هو دون الله




2- اللهم هبني العزيمة أن أنطق لأفيد الناس بما أعلم ... وهبني الشجاعة ألا أخجل أن أسكت عما أجهل ... وهبني الحكمة أن أميز بين ما أعلم وما أجهل

3- للأسف أصبح التحضر عند كثير من البشر هو أن تحترم الجميع إلا الله ... نحن في زمن فتن كقطع الليل المظلم ندعوا الله أن يطفئها بنا وأن ينجينا منها ..

4- نسبية معظم الحقائق لا تنفى وجود حقائق مطلقة غير نسبية ... عددها قليل ولكنها هي الحقائق العليا التي تدور في فلكها الحقائق النسبية الأقل حقيقيةً!!

5- من قصرَ فهمَ الوجودِ وتفسيرِه على المادةِ فقد حبسَ نفسَه بنفسِه في دهاليز سجنٍ مظلمٍ ضيق ٍ من حواسِه الخمسةِ ونسى أن يستخدمَ أهم وأرقى ما يملكه وهو عقلَه بما فيه من نورٍ ورحابة!

6- قد يكون الحزن مريرًا لإلى الحد الذي يدفع الإنسان لتجنب تذكر سببه باي وسيلة ... وبالتالي يتجنب التحدث فيه حتى مع الصديق القريب حتى يتناساه!

7- العقل مختلف عن الذكاء, فالعقل فيه سمو روحي يمنع الإنسان من الانقياد وراء الهوى
بالمناسبة

8- الذكي الذي يفتقد العقل كليةً (العابد لهواه) فلا يستحق أن ينتمي لفئة "الإنسان"

9- إن قوانين الطبيعة هي وصف تقريبي لأسلوب إدارة الله للكون وليست سببًا لسلوك الكون. إنها إجابة على سؤال "كيف؟" وليست إجابة على سؤال "لماذا؟"

10- قابلت مسلمين عندهم تسامح من نوع غريب وشاذ!! تجدهم يغفرون كل ما يصدر عن أناس واضحي العداء للإسلام حتى لو كانة إهانة للإسلام بل تسفيه لله تعالى!! وعلى الجانب الآخر يسبون ويهينون مسلمين مختلفين معهم في وجهة نظرهم!! ... فعلًا تفتح العقل المبالغ فيه يمكن أن يسقط العقل من الدماغ

11- مكانة المسلم أن يكون عبدًا لله سيدًا للكون ... فإن استغنى عن عبودية الله استذله (من/ما) سواه

12- معصية العناد والكبر غير معصية الغفلة وقلة العزم ... العناد فيه تكبر عن الطاعة وهذا يؤدي الى الكفر والعياذ بالله, وكان هذا هو  الفرق بين آدم وابليس, فقد كان أكل ادم من الشجرة معصية منشأها قلة العزم والغفلة, بينما كان عدم طاعة إبليس ربَه في سجوده لآدم عنادًا منشأه الكبر

13- الإلحاد هو دين كباقي الأديان!! ولكن اسم الهه "انكر وجود الله"

14- من أراد رضى الناس بآرائه ومواقفه المائعة التي ترضي - في نظره - جميع الأطراف خسر الحق ولم يفلح في إرضاء الناس!!

15- عادة ما تكون أقوال فئة من الناس انحرفت عن الجادة وتطرفت ردود فعل لأقوال فئة أخرى انحرفت عن الجادة أيضًا ولكنها تطرفت في الاتجاه المعاكس ... والحكيم هو من يتوسط بين بين الطرفين المغاليين, بين الإفراط والتفريط, حتى يفوز بالحقيقة وتذكر أنه
دائمًا ما تضيع الحقيقة بين الإفراط والتفريط

 والله أعلم
======
 سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 اللهم لا تجعلني جسرًا يعبرُ الناسُ عليه إلى الجِنان ثم يُلقى بهِ في قعرِ النيران

 تنويه هام
======
 ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

ليست هناك تعليقات: