الأحد، 26 يوليو 2009

يا مَعْشَر الأَنْصَار كَرَّةٌ كَكَّرةَ حُنَيْن

السلام عليكم

الأنصار
الأنصار في الاسلام هم فئة نادرة من البشر ظهرت في بداية الدعوة في أصعب أوقاتها حين عاني المسلمين في مكة من أسوأ أنواع الاضطهاد والتعذيب المادي والمعنوي. ظهرت كالغيث يرسله الله رحمة منه بعد الجفاف. وما لبث الأنصار بعد أن دخلوا في الاسلام حتى أصبحوا حصنه الحصين ودرعه المنيع. فبدأت بالمدينة تكوين الدولة الاسلامية وانتشارها لنشر الاسلام بالعالم أجمع.
وأغلب المسلمين يعلمون قصة بيعة العقبة وهجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة ونصرة أهل المدينة من الأنصار للرسول عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.

ولكن السؤال هو هل يطلق الأنصار فقط على صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أهل المدينة وليس أحد سواهم.

الإجابة كلا إن الأنصار صفة لا تخص أصحاب رسول الله من أهل المدينة فقط وإنما هم أول من أطلق عليهم هذه الصفة في الاسلام فهم السابقون.

والدليل على ذلك هذا الحديث الصحيح

قالت الأنصار : إن لكل قوم أتباعا ، وإنا قد اتبعناك ، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعل أتباعنا منهم ) . قال عمرو : فذكرته لابن أبي ليلى ، قال : قد زعم ذاك زيد . قال شعبة : أظنه زيد ابن أرقم.
الراوي: والد حمزة رجل من الأنصار المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3788.

وقوله سبحانه وتعالى:

(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة - 100

حيث جمع الله السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار مع الذين اتبعوهم

وقوله سبحانه وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف-14

حيث أمرنا الله أن نكون أنصار الله.

ولكن ماهي صفات الأنصار وماذا نفعل لكي نكون من الأنصار.
لكي نعلم صفات الأنصار علينا أن نرى ماذا فعلوا لنصرة هذا الدين ومن أشد المواقف التي ظهر فيها الأنصار هو يوم حنين حين تجلت صفات الأنصار واضحة كالشمس في كبد السماء.


يوم حنين وفتنة الاغترار بالأسباب الدنيوية

إن يوم حنين من المواقف شديدة الصعوبة التي تعرض لها المسلمون. إن شدته مرتبطة بأن المسلمين كانوا شديدي الثقة بالأسباب الدنيوية التي توافرت لديهم قبل المعركة. وهنا تكمن الصعوبة. إنها فتنة شديدة تتسرب إلى النفس من ثنايا كثيرة لتبعدها عن صانع الأسباب إلى الأسباب نفسها.

موقف الأنصار

إن للأنصار موقف شديد الروعة في تلك الغزوة. حين فوجئ المسلمون بما دبره لهم المشركون في وادي حنين وانقلب الكثير منهم راجعين لا يلوون على أحد. وفي هذا الموقف العصيب ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر قليل (ما أعظمه من قائد) وصار ينادى على الأنصار يا معشر الأنصار. يا معشر أصحاب السمرة (يذكرهم ببيعة العقبة وما عاهدوا الله عليه)

فلبى الأنصار الدعوة وصدقوا ما عاهدوا الله عليه وقالوا لبيك يا رسول الله وأقبلوا مسرعين إلى رسول الله لنصرته وقد وصف العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه المشهد في الحديث الصحيح:

شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين . فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم نفارقه . ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له ، بيضاء . أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي . فلما التقى المسلمون والكفار ، ولى المسلمون مدبرين . فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض على بغلته قبل الكفار . قال عباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أكفها إرادة أن لا تسرع . وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي عباس ! ناد أصحاب السمرة ) . فقال عباس ( وكان رجلا صيتا ) : فقلت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله ! لكأن عطفتهم ، حين سمعوا صوتي ، عطفة البقر على أولادها . فقالوا : يا لبيك ! يا لبيك ! قال : فاقتتلوا والكفار . والدعوة في الأنصار . يقولون : يا معشر الأنصار ! يا معشر الأنصار ! قال : ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج . فقالوا : يا بني الحارث بن الخزرج ! يا بني الحارث بن الخزرج ! فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته ، كالمتطاول عليها ، إلى قتالهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا حين حمي الوطيس ) . قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار . ثم قال ( انهزموا . ورب محمد ! ) قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى . قال : فوالله ! ما هو إلا أن رماهم بحصياته . فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا . وفي رواية : نحوه . غير أنه قال : فروة بن نعامة الجذامي . وقال ( انهزموا . ورب الكعبة ! انهزموا . ورب الكعبة ! ) وزاد في الحديث : حتى هزمهم الله . قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلته .
الراوي:
العباس بن عبدالمطلب المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1775




الأنصار بعد المعركة ودرس عظيم في مقارنة متاع الدنيا بالدين

بعد المعركة جاء تقسيم الغنائم وأعطى الرسول صلى الله عليه وسلم نصيبا كبيرا للمؤلفة قلوبهم ووجد بعض الأنصار في أنسفهم شيئا وبلغ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودار حوار عظيم بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأنصار

" يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم ألم آتكم ضُلَالًا فهداكم الله بي ، وعالةً فأغناكم الله بي ، وأعداءً فألف الله بين قلوبكم ؟ "
تذكير بنعم الله عليهم ومدى عظمتها مقارنة بمكاسب دنيوية

"قالوا : الله ورسوله أَمنُ وأفضل . "

إنه أدب الإيمان الجم و معرفة الحق.

ثم قال صلى الله عليه وسلم " ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله لله ولرسوله المن والفضل . قال " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم, أتيتنا مُكَذَبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك وطريدا فآويناك وعائلًا فآسيناك.

ما أعظم خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يذكرهم بما يمكن أن يجيبوا به.


أوجدتم علي يا معشر
الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليُسْلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به

أنظر إلى التعبير "وكلتكم إلى اسلامكم". إن الإسلام الحقيقي لهو أعظم نعم الله وأكرمها. ومن يملكه لا يخشى فقد أي شيء من الدنيا
يا من تحملون هم الدنيا وتنسون الآخرة أذكر نفسي وإياكم بأن متاع الدنيا قليل.

ولولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار
، ولو سلك الناس شعبا وواديا ، وسلكت الأنصار شعبا وواديا لسلكت شعب الأنصار وواديها ، الأنصار شعار والناس دثار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار

وإني والله لأغبط الأنصار لهذا الوصف ولهذه الدعوة.

" فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسما وحظا "
يا ليتني من الأنصار. يالعظمة نصيبهم إنه أعظم من كنوز الدنيا جميعا. إننا لو قارنا نصيب الأنصار بأي نصيب من الغنائم لما وجدنا أي وجه للمقارنة.

إن ما سبق قد وضح ما فعله الأنصار في حنين حين أوفوا بعهدهم الذي عاهدوا الله عليه ألا وهو نصرة هذا الدين في أحلك المواقف وفي أصعب الأزمات غير مبالين بحياتهم فإنهم يرونها ثمنا رخيصا لنصرة هذا الدين.
كما يوضح لنا نصيب الأنصار من الدنيا لم يكون نقودا أو متاعا بل كان أعظم وأجل
إن نصيبهم يوم حنين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يوجد في الدنيا ما يعادله من نصيب.

الأنصار يوم اليمامة

حين حارب المسلمون مسيلمة الكذاب في معركة اليمامة وحين كان الموقف شديد الصعوبة على المسلمين وظهر الضعف في بعض صفوقهم وبلغت القلوب الحناجر ظهر أحد الأنصار مناديا على الأنصار وهنا جاء دور الأنصار ليظهروا في أحلك المواقف وتجمع حوله الأنصار شوقا لنصرة هذا الدين حتى أن الصحابي الجليل أبو عقيل الأنيفي رضي الله عنه وقد كان بين الجرحى فلما سمع النداء على الأنصار لبى وحين قيل له أن المنادي لا يعنى الجرحى قال (أنا رجل من الأنصار وأنا أجيبه ولوحبواً)
و جعل ينادى (ياللأنصار كرة كيوم حنين) .

أخرج ابن سعد عن جعفر بن عبد الله بن مسلم الهمداني رضي الله عنه قال :
... لما كان يوم اليمامة كان أول الناس جرح أبو عقيل الأنيفي رضي الله عنه رمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده فشطب في غير مقتل فأخر السهم ووهن شقه الأيسر – لما كان فيه . وهذا أول النهار وجرّ إلى الرحل ،
فلما حمي القتال وانهزم المسلمون وجاوزوا رحالهم وأبو عقيل واهن من جرحه سمع معن بن عدي رضي الله عنه يصيح بالأنصار :
... الله ! الله ! والكرة على عدوكم واعنق معن يقدم القوم وذلك حين صاحت الأنصار :
... أخلصونا ! أخلصونا فأخلصوا رجلاً رجلاً يميزون .
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه فنهض أبو عقيل يريد قومه ، فقلت ما تريد يا أبا عقيل ! ما فيك قتال ؟

... قال : قد نوه المنادي باسمي . قال ابن عمر فقلت إنما يقول ياللأنصار لا يعني الجرحى .
... قال أبو عقيل : أنا رجل من الأنصار وأنا أجيبه ولو حبواً .
قال ابن عمر فتحزم أبو عقيل وأخذ السيف بيده مجرداً ثم جعل ينادي ياللأنصار كرة كيوم حنين. فاجتمعوا – رحمهم الله – جميعاً يقدمون المسلمين دربة ( أي جرأة وشجاعة وقفة ) دون عدوهم حتى اقتحموا عدوهم الحديقة فاختلطوا واختلفت السيوف بينهم .
قال ابن عمر : فنظرت إلى أبي عقيل وقد قطعت يده المروحة من المنكب فوقعت على الأرض وبه من الجراح أربعة عشر جرحاً كلها قد خلصت إلى مقتل ، وقتل عدو الله مسيلمة ،
قال ابن عمر : فوقعت على أبي عقيل وهو صريع آخر رمق
... فقلت : يا أبا عقيل
... فقال : لبيك – بلسان ملتاث – لمن الدبرة ؟
... قال قلت : أبشر ، ورفعت صوتي قد قتل عدو الله
فرفع إصبعه إلى السماء يحمد الله ومات يرحمه الله.
قال ابن عمر : فأخبرت عمر رضي الله عنه بعد أن قدمت خبره كله فقال : رحمه الله ما زال يسأل الشهادة ويطلبها ، وإن كان ما علمت من خيار أصحاب نبينا - صلى الله عليه وسلم - وقديم إسلام

ما أشبه اليوم بالبارحة

إن حال المسلمين اليوم يمكن وصفه بدقة بما وصف الله في كتابه العزيز ليوم حنين
قال الله تعالى في سورة التوبة
(
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)

إن المسلمين اليوم زاد عددهم على المليار فما أغنت عنا كثرتنا شيئا
لقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت في كل المجالات ليس فقط في المجال العسكري ولكن في العلم والاقتصاد وفي كل المجالات
ضاقت عليهم الدنيا يوم فرحوا بالحياة الدنيا وتعلقوا بأسبابها فقط

فمن يكون الأنصار من المسلمين اليوم

من يترك الانشغال بمتاع الدنيا ومشاغلها ويسعى لنصرة هذا الدين
من يجعل نصرة الأمة نصب عينيه ومتاع الدنيا تحت قدميه.

أنظر إلى هذه الآية التي تسبق آية يوم حنين في سورة التوبة

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ


من يصدُق ما عاهد الله عليه وينصره في أشد المواقف ولا يركن إلى الدنيا ومتاعها.

حاجتنا للأنصار في كل المجالات

لقد تأخر المسلمون في كل المجالات وصار المسلمون بحاجة شديدة إلى هذه النوعية من البشر (الأنصار) لينصروا هذه الأمة وليقفوا على كل ثغورها وهي كثيرة.


من ينصر المسلمين في كل مجال من المجالات
من للمسلمين في الطب
من للمسلمين في الهندسة
من للمسلمين في الزراعة
من للمسلمين في كل مجال



إن الله ناصر دينه لا محالة وليس الاختيار بين أن ينتصر الدين أو لا ينتصر ولكن الاختيار هل تريد أن تكون ممن ينصر الله هذا الدين على يديه أم لا تريد

هل تريد أن تكون من الأنصار؟



فيا معشر الأنصار

كَرَّةٌ كَكَّرةَ حُنَيْن


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

هناك 4 تعليقات:

انسان متأمل يقول...

جزاك الله كل خير
موضوع غاية في اﻷهمية. ما أحوجنا ﻷن يكون نصر الله لﻹسﻻم على أيدينا وأن ننال هذا الشرف العظيم. اللهم اجعلنا من اﻷنصار لتكون كرةً ككرة\ حنين نعيد بها مجد اﻷمة السقيمة ونحولها من حال اﻻحتضار إلى حال الفتوة والصبا.

Created from Water يقول...

جازاك الله خيرا يا أخي
وجعلني وإياك من أنصار الله

TIMMY !! يقول...

جزاك الله خيرا ,
و رغم أني لم أوفق لفهم كامل الموضوع , إلا أنني لم أخرج منه خالي الوفاض ,

جزاكم الله خيرا

Created from Water يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جازاكم الله خيرا أخي TIMMY
ووفقني وإياك لما يحب ويرضى

وخلاصة الموضوع يا أخي أن أي منا يمكنه أن يكون من الأنصار الذين دعا لهم الرسول عليه الصلاة والسلام وذكرهم الله في قرآنه الكريم.
ولكن من يريد أن يكون من الأنصار فلينصر هذه الأمة في أحلك المواقف غير عابئ بمتاع الدنيا ولا بما قد يصيبه في سبيل الله كما فعل الأنصار من قبل.